أثناء فتره الصيام والتي تمتد من بعد آذان الفجر وحتى آذان المغرب يعتمد الجسم في طاقته وحاجته على لسكر الجلوكوز على وجبه السحور ، إلا أن تلك الوجبة لا تستطيع توفير هذه الطاقة والسكر إلا لساعات معدودة بعدها يجد الجسم نفسه مضطرا للاعتماد على الطاقة وسكر الجلوكوز من المواد السكرية و الدهنية المخزونة في أنسجه الجسم وبهذه الطريقة يتم حرق السكر والدهون المخزونة وتخليص الجسم من السموم المتراكمة وبديهي أن يبدأ الجسم أولا باستهلاك الخلايا المريضة أو التالفة أو الهرمة ، وبعد الصيام ومع تناول الإفطار تتجدد بناء هذه الخلايا بخلايا جديدة تعطى الجسم قوة ونشاط وحيوية .